منتدى نافذة ثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مكفرات الذنوب [ 3 ]

    بص وطل
    بص وطل
    Admin


    عدد المساهمات : 2283
    تاريخ التسجيل : 29/04/2014

    مكفرات الذنوب [ 3 ] Empty مكفرات الذنوب [ 3 ]

    مُساهمة من طرف بص وطل الأربعاء فبراير 16, 2022 9:23 pm

    مكفرات الذنوب [ 3 ] Eslam_13

    بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
    مكتبة الثقافة الإسلامية
    مكفرات الذنوب وموجبات الجنة
    مكفرات الذنوب [ 3 ] 1410
    ● [ ما يغفر الذنوب وإن كان قد فر من الزحف ] ●

    عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: )أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان قد فر من الزحف(.
    أخرجه ابو داود، والترمذي، والحاكم وقال. صحيح على شرط البخاري ومسلم.
    عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ) من استغفر الله في دبر كل صلاة ثلاث مرات فقال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر الله له ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف(.
    أخرجه ابن السني، وأبو نعيم.
    وعنه أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )من قال دبر كل صلاة: أستغفر الله العظيم وأتوب إليه، غفر له وإن كان قد فر من الزحف(.
    أخرجه الطبراني في الأوسط والمراد: أن يكون هذا الذكر بحضور كامل للقلب، ونفي كامل لجميع ما يشغل عن معاني الذكر والتلبس بها، حتى يكون الذكر بالقلب واللسان والهمة والعقل، وان تخضع الجوارح لما يقتضيه من أحكام.
    ● [ ما يغفر الذنوب بوجه عام ] ●
    عن أبي سعيد الخدري، وأبى هريرة عن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: )ما يصيب ابن آدم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه(.
    أخرجه البخاري ومسلم عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر الله لهما قبل أن يتفرقا(.
    أخرجه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )إن المسلمين إذا التقيا فتصافحا، وتكاشرا بود ونصيحة تناثرت خطاياهما بينهما(. تكاشرا: تبسما.
    أخرجه ابن السني عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: )إذا توضأ العبد المسلم، أو المؤمن، فغسل وجهه، خرجت من وجهه كل خطيئة نظرها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء. فإذا غسل رجليه خرجت من رجليه كل خطيئة مشتها رجله مع الماء أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقيا من الذنوب(.
    أخرجه مالك، ومسلم، والترمذي، وقال: حسن صحيح عن ابى أيوب الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: )من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من جلدها(.
    أخرجه الطبراني عن أم هانيء بنت أبي طالب قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )قول لا إله إلا الله لا تترك ذنبا، ولا يشبهها عمل(.
    أخرجه الحاكم في المستدرك والمراد: قولها والعمل بمقتضاها، فلا يخضع المؤمن إلا الله، ولا يخاف إلا منه، ولا يهاب إلا إياه، ولا يعمل إلا لوجهه وحده.
    عن أنس قال: قيل: يا رسول الله الرجل يكون قصير العمر كثير الذنوب. قال: كل آدمى خطاء، فمن كانت له سجية عقل، وغريزة يقين، لم تضره ذنوبه شيئا. قيل: كيف ذلك يا رسول الله؟ قال: كلما أخطأ لم يلبث أن يتوب، فيمحى ذنبه، ويبقى فضل يدخله الجنه(.
    أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله، وما عليه خطيئة(؟ أخرجه الترمذي، ومالك في الموطأ عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )ما من حافظين يرفعان إلى الله تعالى ما حفظا من عمل عبد في ليل أو نهار، فيجد في أول الصحيفة وآخرها خيرا، إلا قال الله تعالى لملائكته: أشهدكم أني غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة(.
    أخرجه الترمذي عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبمحمد رسولا وبالاسلام دينا، وفي رواية: نبيا، غفر له(.
    أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي عن أبي بكر قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: )ألا أقرئك آية أنزلت علي؟ قلت: بلى. فأقرأني: (لَيسَ بأَمَاِنِّيكُم وَلاَ أَمَانِّي أَهلِ الكِتَابِ مَن يَعمَل سُوءًا يُجزَ بِهِ). فلا أعلم إلا أني وجدت في ظهري انفصاما، فتمطأت لها، فقال: ما شأنك يا أبا بكر؟ فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، وأينا لم يعمل سوءا؟ وإنا لمجزيون بما عملنا؟ قال: أما أنت يا أبا بكر والمؤمنون فتجزون في الدنيا، حتى تلقوا الله، وليس عليكم ذنوب، وأما الآخرون فيجمع لهم ذلك حتى يجزوا به يوم القيامة(.
    أخرجه الترمذي وأحمد
    عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال للعباس بن عبد المطلب: ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك، أوله وآخره، وقديمه وحديثه، وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، سره وعلانيته؟ عشر خصال: أن تصلى أربع ركعات، تقرأ في كل سورة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة قلت وأنت قائم: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله اكبر. خمس عشر مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشر مرات، ثم ترفع رأسك من الركوع، فتقولها عشر مرات، ثم تهوى ساجدا، فتقولها عشر مرات، وأنت ساجد، ثم ترفع رأسك من السجود، فتقولها عشرا، ثم تسجد وتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا. فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، فافعل ذلك في أربع ركعات. إن استطعت أن تصليها في كل يوم فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة(.
    أخرجه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة والبيهقي والطبراني وفي آخره: )ولو كانت ذنوبك مثل زبد البحر ورمل عالج غفر الله لك(.
    ورغم ما يثور حول هذه الصلاة وهذا الحديث من كلام فإن كثيرا من السلف حافظوا عليها، وجربوا خيرها قال المعافى بن عمران: )ما وجدت للنوازل مثل صلاة التسبيح(.
    عن أبي بكر قال: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية: (مَن يَعمَل سُوءًا يُجزَ بَهَ)؟. فكل عمل عملنا جزينا به؟ فقال صلى الله عليه وسلم: )غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تصيبك اللأواء؟( قال: بلى. قال: )فهو ما تجزون به( اللأواء: الشدة وضيق المعيشة.
    أخرجه أحمد والترمذي بمعناه عن أبي هريرة وحسنه وذلك بشرط أن يحتسب العبد ما يصيبه لله، ولا يجزع منه، بل يرضى به، ويحبه لأنه قضاء الله.
    عن علي قال: كنت إذا سمعت من رسول الله، صلى الله عليه وسلم حديثا، نفعني الله بما شاء أن ينفعني منه، وحدثني أبو بكر، وصدق ابو بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )ما من مسلم يذنب ذنبا، ثم يتوضأ فيصلى ركعتين، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غفر له(. وقرأ هاتين الآيتين: (وَمَن يَعمَل سُوءًا أَو يَظلِم نَفسَه ثُمَّ يَستًغفِرِ الله يَجِدِ الله غَفُوراً رَحِيماً).
    (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَو ظَلَمُوا أَنفُسَهُم ذَكَرُوا اللهَ فَاستَغفَرُوا لِذُنُوبِهِم).
    أخرجه أحمد الترمذي عن علي قال: ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله تعالى؟ حدثنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا أَصَابَكُم مِن مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكُم وَيَعَفو عَن كَثِيرٍ). وقال: سأفسرها يا علي. )ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم، والله تعالى أكرم من أن يثني عليهم العقوبة في الآخرة، وما عفا الله تعالى عنه في الدنيا، فالله تعالى أحلم من أن يعود بعد عفوه(.
    أخرجه الإمام أحمد، والحاكم في المستدرك وصحيحه عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: )من أتم الوضوء، كما أمره الله فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن(.
    أخرجه الإمام أحمد في المسند عن عقبة بن عامر أنه خرج مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فجلس يوما يحدث أصحابه فقال: )من قام إذا استقلت الشمس فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم قام فصلى ركعتين غفرت له خطاياه فكان كما ولدته أمه(. قال عقبة بن عامر: فقلت: الحمد لله الذي رزقني أن أسمع هذا من رسول الله، صلى الله عليه وسلم. فقال لي عمر بن الخطاب، وكان تجاهي جالسا: أتعجب من هذا؟ فقد قال رسول الله، صلى الله وسلم أعجب من هذا قبل أن تأتي. فقلت: وما ذاك بأبي أنت وأمي؟ فقال عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )من توضأ فأحسن الوضوء، ثم نظر إلى السماء، فقال: أشهد ألا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء(.
    أخرجه الإمام أحمد، وأخرج أصله مسلم وأبو داود
    عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، أن أبا موسى جاء إلى الحسن بن على يعوده، فقال له علي: أعائدا جئتت أم شامتا؟ قال: لا، بل عائدا، فقال له علي: إن كنت جئت عائدا، فإني سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم يقول: )إذا عاد الرجل أخاه المسلم، مشى في خرافة الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإذا كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسى، وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح(.
    أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم - خرافة الجنة: اجتناء ثمر الجنة.
    عن عثمان أنه دعا بطهور فتطهر، ثم قال سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم يقول: )من تطهر كما أمر، وصلى كما أمر، كفرت عنه ذنوبه( فاستشهد على ذلك اربعة من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم. قال: فشهدوا بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم(.
    أخرجه الإمام أحمد، وسنده صحيح عن أبان بن عثمان قال: قال عثمان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: )أرأيت لو أن بفناء أحدكم نهرا يجرى، يغتسل منه كل يوم خمس مرات ما كان يبقى من درنه؟ قالوا: لا شيء. قال: الصلوات الخمس تذهب الذنوب كما يذهب الماء الدرن(.
    أخرجه أحمد وابن ماجه والشيخان والمراد: الصغائر. أما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة النصوح، والعمل الصالح تعويضا عما اقترف.
    عن علي قال: قال لي رسول الله، صلى الله عليه وسلم: )ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك، مع أنك مغفور لك؟ لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السموات السبع، ورب العرض العظيم، الحمد لله رب العالمين(.
    أخرجه الإمام أحمد، والحاكم في المستدرك عن عبد الله بن عباس، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، رأى الفضل بن عباس، يلاحظ امرأة عشية عرفه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هكذا بيده على عين الغلام وقال: )إن هذا يوم من حفظ فيه بصره ولسانه غفر له(.
    قال هنا: معناها وضع.
    أخرجه الإمام أحمد في المسند عن ابن مسعود أن رجلا أصاب من أمرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، يسأل عن كفارتها، فأنزل الله تعالى: (أَقِمِ الصلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيلِ إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذهِبنَ السَّيِّئَاتِ) فقال: يا رسول الله، ألي هذه؟ فقال: )بل لأمتي(.
    أخرجه الترمذي وأحمد عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: )تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد، والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب دون الجنة(.
    أخرجه الإمام أحمد عن أبي بن كعب قال: )إني قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال ما شئت. قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت الثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تكفى همك ويغفر لك ذنبك(.
    أخرجه الترمذي وقال: حسن، وابن أبي شيبة مختصرا لأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مقبولة لا محالة وثوابها مضمون لا محالة.
    عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم )صلوا على، فإن الصلاة على كفارة لكم، فمن صلى علي مرة، صلى الله عليه عشرا(.
    رواه البزار عن أبي كاهل قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: )يا أبا كاهل، من صلى على كل يوم ثلاث مرات، وكل ليلة ثلاث مرات، حبا، أو شوقا إلى، كان حقا على الله أن يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذات اليوم(.
    أخرجه ابن أبي عاصم أقول: المراد من جميع الأذكار: العمل بها، لا مجرد ذكرها باللسان.

    مكفرات الذنوب [ 3 ] Fasel10

    كتاب : مكفرات الذنوب وموجبات الجنة
    المؤلف : ابن الديبع الشيباني
    منتدى ميراث الرسول - البوابة
    مكفرات الذنوب [ 3 ] E110


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:50 pm