بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم مكتبة الثقافة الأدبية التعريفات للجرجاني المجموعة ألأولى من باب الميم ● [ باب الميم ] ●
1237 - الماء المستعمل كل ما أزيل به الحدث أو استعمل في البدن على وجه التقرب 1238 - الماء المطلق هو الذي بقى على أصل خلقته ولم تخالطه نجاسة ولم يغلب عليه شيء طاهر 1239 - ما أضمر عامله على شريطة التفسير هو كل اسم بعده فعل أو شبهه مشتغل عنه بضمير أو متعلقه لو سلط عليه هو أو ما ناسبه لنصبه مثل زيدا ضربته 1240 - الماجن هو الفاسق وهو ألا يبالي بما يقول ويفعل وتكون أفعاله على نهج أفعال الفساق 1241 - مادة الشيء هي التي يحصل الشيء معها بالقوة وقيل المادة الزيادة المتصلة 1242 - الماضي هو الدال على اقتران حدث بزمان قبل زمانك 1243 - المانع من الإرث عبارة عن انعدام الحكم عند وجود السبب 1244 - الماهية تطلق غالبا على الأمر المتعقل مثل المتعقل من الإنسان وهو الحيوان الناطق مع قطع النظر عن الوجود الخارجي والأمر المتعقل من حيث إنه مقول في جواب ما هو يسمى ماهية ومن حيث ثبوته في الخارج يسمى حقيقة ومن حيث امتيازه عن الأغيار هوية ومن حيث حمل اللوازم له ذاتا ومن حيث يستنبط من اللفظ مدلولا ومن حيث إنه محل الحوادث جوهرا وعلى هذا 1245 - الماهية الاعتبارية هي التي لا وجود لها إلا في عقل المعتبر ما دام معتبرا وهي ما به يجاب عن السؤال بما هو كما أن الكمية ما به يجاب عن السؤال بكم 1246 - الماهية الجنسية هي التي لا تكون في أفرادها على السوية فإن الحيوان يقتضي في الإنسان مقارنة الناطق ولا يقتضيه في غير ذلك 1247 - ماهية الشيء ما به الشيء هو هو وهي من حيث هي هي لا موجودة ولا معدومة ولا كلي ولا جزئي ولا خاص ولا عام وقيل منسوب إلى ما والأصل المائية قلبت الهمزة هاء لئلا يشتبه بالمصدر المأخوذ من لفظ ما والأظهر أنه نسبة إلى ما هو جعلت الكلمتان ككلمة واحدة 1248 - الماهية النوعية هي التي تكون في أفرادها على السوية فإن الماهية النوعية تقتضي من أفرادها ما تقتضيه من فرد آخر كالإنسان فإنه يقتضي في زيد ما يقتضي في عمرو بخلاف الماهية الجنسية 1249 - المباح ما استوى طرفاه 1250 - المباديء هي التي يتوقف عليها مسائل العلم كتحرير المباحث وتقرير المذاهب فللبحث أجزاء ثلاثة مرتبة بعضها على بعض وهي المبادىء والأواسط والمقاطع وهي المقدمات التي تنتهي الأدلة والحجج إليها من الضروريات والمسلمات ومثل الدور والتسلسل وهي التي لا تحتاج إلى البرهان بخلاف المسائل فإنها تتثبت بالبرهان القاطع 1251 - المبارأة بالهمزة وتركها خطأ وهي أن يقول لامرأته برئت من نكاحك بكذا وتقبله هي 1252 - المباشرة كون الحركة بدون توسط فعل آخر كحركة اليد والمباشرة الفاحشة هي أن يماس بدنه بدن المرأة مجردين وتنتشر آلته ويتماس الفرجان 1253 - المبتدأ هو الاسم المجرد عن العوامل اللفظية مسندا إليه أو الصفة الواقعة بعد ألف الاستفهام أو حرف النفي رافعة لظاهر نحو زيد قائم وأقائم الزيدان وما قائم الزيدان 1254 - المبحث هو الذي تتوجه فيه المناظرة بنفي أو إثبات 1255 - المبدعات ما لا تكون مسبوقة بمادة ومدة والمراد بالمادة إما الجسم أو حده أو جزؤه 1256 - المبني ما كان حركته وسكونه لا بعامل والمبني اللازم ما تضمن معنى الحرف كأين ومتى وكيف وما أشبهه كالذي والتي ونحوهما 1257 - المتباين ما كان لفظه ومعناه مخالفا لآخر كالإنسان والفرس 1258 - المتخيلة هي القوة التي تتصرف في الصور المحسوسة والمعاني الجزئية المنتزعة منها وتصرفها فيها بالتركيب تارة والتفصيل أخرى مثل إنسان ذي رأسين أو عديم الرأس وهذه القوة إذا استعملها العقل سميت متخيلة فمحل الحس المشترك والخيال هو البطن الأول من الدماغ المنقسم إلى بطون ثلاثة أعظمها الأول ثم الثالث وأما الثاني فهو كمنفذ في مؤخره ومحل الوهمية والحافظة هو البطن الأخير منه والوهمية في مقدمه والحافظة في مؤخره ومحل المتخيلة هو الوسط من الدماغ 1259 - المترادف ما كان معناه واحدا وأسماؤه كثيرة وهو ضد المشترك أخذا من الترادف الذي هو ركوب أحد خلف آخر كأن المعنى مركوب واللفظين راكبان عليه كالليث والأسد 1260 - المتشابه هو ما خفي بنفس اللفظ ولا يرجى دركه أصلا كالمقطعات في أوائل السور 1261 - المتصرفة هي قوة محلها مقدم التجويف الأوسط من الدماغ من شأنها التصرف في الصور والمعاني بالتركيب والتفصيل فتركب الصور بعضها ببعض مثل أن يتصور إنسانا ذا رأسين أو جناحين وهذه القوة يستعملها العقل تارة والوهم أخرى فبأعتبار الأول تسمى مفكرة لتصرفها في المواد الفكرية وباعتبار الثاني تسمى متخيلة لتصرفها منها في الصور الخيالية 1262 - المتعدي ما لا يتم فهمه بغير ما وقع عليه وقيل هو ما نصب المفعول به 1263 - المتقابلان هما اللذان لا يجتمعان في شيء واحد من جهة واحدة قيد بهذا ليدخل المتضايفان في التعريف لأن المتضايفين كالأبوة والبنوة قد يجتمعان في موضع واحد كزيد مثلا لكن لا من جهة واحدة بل من جهتين فإن أبوته بالقياس إلى ابنه وبنوته بالقياس إلى أبيه فلو لم يقيد التعريف بهذا القيد لخرج المتضايفان عنه لاجتماعهما في الجملة والمتقابلان أربعة أقسام الضدان والمتضايفان والمتقابلان بالعدم والملكة والمتقابلان بالإيجاب والسلب وذلك لأن المتقابلين لا يجوز أن يكونا عدمين إذ لا تقابل بين الأعدام فإما أن يكونا وجوديين فإما أن يعقل كل منهما بدون الآخر وهما الضدان أو لا يعقل كل منهما إلا مع الآخر وهما المتضايفان وإن كان أحدهما وجوديا والآخر عدميا فالعدمي إما عدم الأمر الوجودي عن الموضوع القابل وهما المتقابلان بالعدم والملكة أو عدمه مطلقا وهما المتقابلان بالإيجاب والسلب والمتقابلان بالإيجاب والسلب هما أمران أحدهما عدم الآخر مطلقا كالفرسية واللافرسية والمتقابلان بالعدم والملكة أمران أحدهما وجودي والآخر عدمي وذلك الوجودي لا مطلقا بل من موضوع قابل له كالبصر والعمى والعلم والجهل فإن العمى عدم البصر عما من شأنه البصر والجهل عدم العلم عما من شأنه العلم 1264 - المتقابلة بكسر الباء القوم الذين يصلحون للقتال 1265 - المتقدم بالرتبة هو ما كان أقرب من غيره إلى مبدأ محدود لهما وتقدمه بالرتبة هو تلك الأقربية وهما إما طبعي إن لم يكن المبدأ المحدود بحسب الوضع والجعل بل بحسب الطبع كتقدم الجنس على النوع وإما وضعي إن كان المبدأ بحسب الوضع والجعل كترتب الصفوف في المسجد بالنسبة إلى المحراب أي كتقدم الصف الأول على الثاني والثاني على الثالث إلى آخر الصفوف 1266 - المتقدم بالزمان هو ما له تقدم زماني كتقدم نوع على إبراهيم عليهما السلام 1267 - المتقدم بالشرف هو الراجح بالشرف على غيره وتقدمه بالشرف وهو كونه كذلك كتقدم أبي بكر على عمر رضي الله عنهما 1268 - المتقدم بالطبع هو الشيء الذي لا يمكن أن يوجد شيء آخر إلا وهو موجود وقد يمكن أن يوجد هو ولا يكون الشيء الآخر موجودا كتقدم الواحد على الاثنين فإن الاثنين يتوقف وجودهما على وجود الواحد فإن الواحد متقدم بالطبع على الاثنين وينبغي ان يزاد في تفسير المتقدم بالطبع قيد كونه غير مؤثر في المتأخر ليخرج عنه المتقدم بالعلية 1269 - المتقدم بالعلية هي العلة الفاعلية الموجبة بالنسبة إلى معلولها وتقدمها بالعلية كونه علة فاعلية كحركة اليد فإنها متقدمة بالعلية على حركة القلم وإن كانا معا بحسب الزمان 1270 - المتقي الذي يؤمن ويصلي ويزكي على هدى وقيل ان المتقي هو الذي يفعل الواجبات بأسرها والمراد بالواجبات ها هنا أعم من كونه ثبت بدليل قطعي كالفرض أو بدليل ظني 1271 - المتواتر هو الخبر الثابت على ألسنة قوم لا يتصور تواطؤهم على الكذب لكثرتهم أو لعدالتهم كالحكم بأن النبي ص - ادعى النبوة وأظهر المعجزة على يده سمي بذلك لأنه لايقع دفعة بل على التعاقب والتوالي - 1272 - المتوازي هو السجع الذي لا يكون إحدى القرينتين أو أكثر مثل ما يقابله من الأخرى وهو ضد الترصيع مختلفين في الوزن والتقفية نحو سرر مرفوعة وأكواب موضوعة أو في الوزن فقط نحو والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا أو في التقفية فقط كقولنا حصل الناطق والصامت وهلك الحاسد والشامت أو لا يكون لكل كلمة من إحدى القرينتين مقابل من الأخر نحو إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وأنحر 1273 - المتواطىء هو الكلي الذي يكون حصول معناه وصدقه على أفراده الذهنية والخارجية على السوية كالإنسان والشمس فإن الإنسان له أفراد في الخارج وصدقه عليها بالسوية والشمس لها أفراد في الذهن وصدقها عليها أيضا بالسوية 1274 - المتي هي حالة تعرض للشيء بسبب الحصول في الزمان 1275 - المثال ما اعتل فاؤه كوعد ويسر وقيل ما يذكر لإيضاح القاعدة بتمام إشارتها 1276 - المثلث هو الذي ذهب ثلثاه بالطبع من ماء العنب والزبيب والتمر وبقي ثلثه فما دام حلوا فهو طاهر حلال شربه وإن غلى وأشتد فكذلك لاستمرار الطعام والتقوي والتداوي دون التلهي ولا يحل منه السكر وقال محمد رحمه الله هو حرام بخس يحد في قليله وكثيره 1277 - المثنى ما لحق آخره ألف أو ياء مفتوح ما قبلها ونون مكسورة 1278 - المجاز اسم لما أريد به غير ما وضع له لمناسبة بينهما كتسمية الشجاع أسدا وهو مفعل بمعنى فاعل من جاز إذا تعدى كالمولى بمعنى الوالي سمي به لأنه متعد من محل الحقيقة إلى محل المجاز قوله لمناسبة بينهما احترز به عما استعمل في غير ما وضع له لا لمناسبة فإن ذلك لا يسمى مجازا بل كان مرتجلا أو خطأ والمجاز إما مرسل أو استعارة لأن العلاقة المصححة له إما أن تكون مشابهة المنقول إليه بالمنقول عنه في شيء وإما أن تكون غيرها فإن كان الأول يسمى المجاز استعارة كلفظ الأسد إذا استعمل في الشجاع وإن كان الثاني فيسمى مرسلا كلفظ اليد إذا استعمل في النعمة كما يقال جلت أياديه عندي أي كثرت نعمه لدي واليد في اللغة العضو المخصوص والعلاقة كون ذلك العضو مصدرا للنعمة فإنها تصل إلى المنعم عليه من اليد والفرق بين المعنيين أن الاستعارة في الأول اسم للفظ المنقول وفي الثاني للنقل وعلى الثاني يسمى المشبه به وهو الحيوان المفترس مستعارا منه والمشبه وهو الشجاع مستعارا له واللفظ و هو لفظ الأسد مستعارا و المتلفظ وهو المستعمل للفظ الأسد في الشجاع مستعيرا ووجه الشبه وهو الشجاعة ما به الاستعارة ولا تصح هذه الاشتقاقات في الاستعارة بالمعنى الأول وهو ظاهر والمجاز ما جاوز وتعدى عن محله الموضوع له إلى غيره لمناسبة بينهما إما من حيث الصورة أو من حيث المعنى اللازم المشهور أو من حيث القرب والمجاورة كاسم الأسد للرجل الشجاع وكألفاظ يكنى بها الحديث والمجاز العقلي ويسمى مجازا حكميا ومجازا في الإثبات وإسنادا مجازيا وهو إسناد الفعل أو معناه إلى ملابس له غير ما هو له أي غير الملابس الذي ذلك الفعل أو معناه له يعني غير الفاعل فيما بني للفاعل وغير المفعول فيما بني للمفعول بتأول متعلق بإسناده وحاصله أن تنصب قرينة صارفة للإسناد عن أن يكون إلى ما هو له كقوله في عيشة راضية فيما بني للفاعل وأسند إلى المفعول به إذ العيشة مرضية وسيل مفعم في عكسه اسم مفعول من أفعمت الإناء ملأته وأسند إلى الفاعل والمجاز اللغوي هو الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له بالتحقيق في اصطلاح به التخاطب مع قرينة مانعة عن إرادته أي إرادة معناها في ذلك الاصطلاح والمجاز المركب هو اللفظ المستعمل فيما شبه بمعناه الأصلي أي بالمعنى الذي يدل عليه ذلك اللفظ بالمطابقة للمبالغة في التشبيه كما يقال للمتردد في أمر إني أراك تقدم رجلا وتؤخر أخرى 1279 - المجانفة هي الاتحاد في الجنس 1280 - المجاهرة في اللغة المحاربة وفي الشرع محاربة النفس الأمارة بالسوء بتحميلها ما يشق عليها بما هو مطلوب في الشرع 1281 - المجتهد من يحوي علم الكتاب ووجوه معانيه وعلم السنة بطرقها ومتونها ووجوه معانيها ويكون مصيبا في القياس عالما بعرف الناس 1282 - المجذوب من اصطفاه الحق لنفسه واصطفاه بحضرة أنسه وأطلعه بجناب قدسه ففاز بجميع المقامات والمراتب بلا كلفة المكاسب والمتاعب 1283 - المجربات هي ما يحتاج العقل فيه في جزم الحكم إلى تكرر المشاهدة مرة بعد أخرى كقولنا شرب السمونيا يسهل الصفراء وهذا الحكم إنما يحصل بواسطة مشاهدات كثيرة 1284 - المجرد ما لايكون محلا لجوهر ولا حالا في جوهر آخر ولا مركبا منهما على اصطلاح أهل الحكمة 1285 - المجرورات هو ما اشتمل على علم المضاف إليه 1286 - المجلة هي الصحيفة التي يكون فيها الحكم 1287 - مجمع الأضداد هو الهوية المطلقة التي هي حضرة تعانق الأطراف 1288 - مجمع البحرين حضرة قاب قوسين لاجتماع بحري الوجوب والإمكان فيها وقيل هو حضرة جمع الوجود باعتبار اجتماع الأسماء الإلهية والحقائق الكونية فيها 1289 - المجمل هو ما خفي المراد منه بحيث لا يدرك بنفس اللفظ إلا ببيان من المجمل سواء كان ذلك لتزاحم المعاني المتساوية الإقدام كالمشترك أو لغرابة اللفظ كالهلوع أو لإنتقاله من معناه الظاهر إلى ما هو غير معلوم فترجع إلى الاستفسار ثم الطلب ثم التأمل كالصلاة والزكاة والربا فإن الصلاة في اللغة الدعاء وذلك غير مراد وقد بينها النبي ص - بالفعل فتطلب المعنى الذي جعلت الصلاة لأجله صلاة أهو التواضع والخشوع أو الأركان المعلومة ثم نتأول أي نتعدى إلى صلاة - الجنازة فيمن يخلفه ويصلي أم لا 1290 - المجموع ما دل على آحاد مقصورة بحروف مفردة حرج بهذا القيد مثل نفر ورهط لأنه لا مفرد لهما بحروفهما بأن يكون جميعهما ملفوظة نحو جاءني رجال أو لا أي لا يكون جميعها ملفوظة نحو جوار في جمع جارية وأول في جمع دلو ليس على زنة فعل احتراز عن تمر وركب فإن بناء فعل ليس من أبنية الجموع 1291 - المجنون هو من لم يستقم كلامه وأفعاله فالمطبق منه شهر عند أبي حنيفة رحمه الله لأنه يسقط به الصوم وعند أبي يوسف أكثره يوم لأنه يسقط به الصلوات الخمس وعند محمد رحمه الله حول كامل وهو الصحيح لأنه يسقط جميع العبادات كالصوم والصلاة والزكاة 1292 - المجهولية مذهبهم كمذهب الخازمية إلا أنهم قالوا تكفي معرفته تعالى ببعض أسمائه فمن علمه كذلك فهو عارف به مؤمن 1293 - المحادثة خطاب الحق للعارفين من عالم الملك والشهادة كالنداء من الشجرة لموسى عليه السلام 1294 - المحاضرة حضور القلب مع الحق في الاستفاضة من أسمائه تعالى 1295 - المحافلة هو بيع الحنطة مع سنبلها بحنطة مثل كيلها تقديرا 1296 - المحال ما يمتنع وجوده في الخارج كاجتماع الحركة والسكون في جزء واحد 1297 - المحدث ما يكون بمادة ومدة وقيل ما كان لوجوده ابتداء 1298 - المحزر هو مال ممنوع أن يصل إليه يد الغير سواء كان المانع بيتا أو حافظا 1299 - المحرم ما ثبت النهي فيه بلا عارض وحكمه الثواب بالترك لله تعالى والعقاب بالفعل والكفر بالاستحلال في المتفق 1300 - المحصلة هي القضية التي لا يكون حرف السلب جزء الشيء من الموضوع والمحمول سواء كانت موجبة أو سالبة كقولنا زيد كاتب أو ليس بكاتب 1301 - المحصن هو حر مكلف مسلم وطىء بنكاح صحيح 1302 - المحضر هو الذي كتب القاضي فيه دعوى الخصمين مفصلا ولم يحكم بما ثبت عنده بل كتبه للتذكر 1303 - المحق فناء وجود العبد في ذات الحق تعالى كما أن المحق فناء أفعاله من فعل الحق والطمس فناء الصفات في صفات الحق 1304 - المحكم ما أحكم المراد به عن التبديل والتغيير أي التخصيص والتأويل والنسخ مأخوذ من قولهم بناء محكم أي متقن مأمون الانتقاض وذلك مثل قوله تعالى وأعلموا أن الله بكل شيء عليم البقرة 231 والنصوص الدالة على ذات الله تعالى وصفاته لأن ذلك لا يحتمل النسخ فإن اللفظ إذا ظهر منه المراد فإن لم يحتمل النسخ فهو محكم وإلا فإن لم يحتمل التأويل فمفسر وإلا فإن سيق الكلام لأجل ذلك المراد فنص وإلا فظاهر وإذا خفي لعارض أي لغير الصيغة فخض وإن خفي لنفسه أي لنفس الصيغة وأدرك عقلا فمشكل أو نقلا فمجمل أو لم يدرك أصلا فمتشابه 1305 - المحمول هو الأمر في الذهن 1306 - المحو رفع أوصاف العادة بحيث يغيب العبد عندها عن عقله وتحصل منه افعال وأفعال لا مدخل لعقله فيها كالسكر من الخمر ومحو الجمع والمحو الحقيقي فناء الكثرة في الوحدة ومحو العبودية ومحو عين العبد هو إسقاط إضافة الوجود إلى الاعيان 1307 - المخابرة هي مزارعة الأرض على الثلث أو الربع 1308 - المخالفة أن تكون الكلمة على خلاف القانون المستنبط من تتبع لغة العرب كوجوب الإعلال في نحو قام والإدغام في نحو مد 1309 - المختط له هو المالك أول الفتح 1310 - المخدع بكسر الميم موضع ستر القطب عن الإفراد الواصلين فإنهم خارجون عن دائرة تصرفه فإنه في الأصل واحد منهم متحقق بما تحققوا به في البساط غير أنه اختير من بينهم للتصرف والتدبير 1311 - المخروط المستدير هو جسم أحد طرفيه دائرة هي قاعدته والآخر نقطة هي رأسه ويصل بينهما سطح تفرض عليه الخطوط الواصلة بينهما مستقيمة 1312 - المخلص بفتح اللام هم الذين صفاهم الله عن الشرك والمعاصي وبكسرها هم الذين أخلصوا العبادة لله تعالى فلم يشركوا به ولم يعصوه وقيل من يخفي حسناته كما يخفي سيئاته 1313 - المداهنة هي أن ترى منكرا وتقدر على دفعه ولم تدفعه حفظا لجانب مرتكبه أو جانب غيره أو لقلة مبالاة في الدين 1314 - المدبر من أعتق دبر فالمطلق منه أن يعلق عتقه بموت مطلق مثل إن مت فأنت حر أو بموت يكون الغالب وقوعه مثل إن مت إلى مائة سنة فأنت حر والمقيد منه أن يعلقه بموت مقيد مثل إن مت في مرضي هذا فأنت حر 1315 - المدح هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري قصدا 1316 - المدرك هو الذي أدرك الإمام بعد تكبيرة الافتتاح 1317 - المدعي من لا يجبر على الخصومة والمدعى عليه من يجبر عليها 1318 - المدلول هو الذي يلزم من العلم بشيء آخر العلم به 1319 - المدمن للخمر من شرب الخمر وفي نيته أن يشرب كلما وجده 1320 - المذكر اخلاف المؤنث وهو ما خلا من العلامات الثلاث التاء والألف والياء 1321 - المذهب الكلامي هو أن يورد حجة للمطلوب على طريق أهل الكلام بأن يورد ملازمة ويستثني عين الملزوم أو نقيض اللازم أو يورد قرينة من القرائن الاقترانيات لاستنتاج المطلوب مثاله قوله تعالى لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا الأنبياء 22 أي الفساد منتف فكذلك الإلهية منتفية وقوله تعالى أيضا فلما أفل قال لا أحب الآفلين الإنعام 76 أي الكوكب آفل وربي ليس بآفل ينتج من الثاني الكوكب ليس بربي 1322 - المراء طعن في كلام الغير لإظهار خلل فيه من غير أن يرتبط به غرض سوى تحقير الغير 1323 - المرابحة هي البيع بزيادة على الثمن الأول 1324 - المراد عبارة عن المجذوب عن إرادته والمراد من المجذوب عن إرادته المحبوب ومن خصائص المحبوب ألا يبتلى بالشدائد والمشاق في أحواله فإن ابتلي فذلك يكون محبا لا غير 1325 - المرادف ما كان مسماه واحدا وأسماؤه كثيرة وهو خلاف المشترك 1326 - المراقبة استدامة علم العبد بإطلاع الرب عليه في جميع أحواله 1327 - المراهق صبي قارب البلوغ وتحركت آلته واشتهى 1328 - المرتبة الأحدية هي ما إذا أخذت حقيقة الوجود بشرط ألا يكون معها شيء فهي المرتبة المستهلكة جميع الأسماء والصفات فيها وتسمى جمع الجمع وحقيقة الحقائق والعماء أيضا 1329 - المرتبة الإلهية ما إذا أخذت حقيقة الوجود بشرط شيء فأما أن يؤخذ بشرط جميع الأشياء اللازمة لها كليتها وجزئيتها المسماة بالأسماء والصفات فهي المرتبة الإلهية المسماة عندهم بالواحدية ومقام الجمع وهذه المرتبة باعتبار الإيصال لمظاهر الأسماء التي هي الأعيان والحقائق إلى كمالاتها المناسبة لاستعداداتها في الخارج تسمى مرتبة الربوبية وإذا أخذت بشرط كلية الأشياء تسمى مرتبة الاسم الرحمن رب العقل الأول المسمى بلوح القضاء وأم الكتاب والقلم الأعلى وإذا أخذت بشرط أن تكون الكليات فيها جزئيات مفصلة ثابتة من غير احتجابها عن كلياتها فهي مرتبة الإسم الرحيم رب النفس الكلية المسماة بلوح القدر وهو اللوح المحفوظ والكتاب المبين وإذا أخذت بشرط أن تكون الصور المفصلة جزئيات متغيرة فهي مرتبة الاسم الماحي والمثبت والمحيي رب النفس المنطبقة في الجسم الكلي المسماة بلوح المحو والإثبات وإذا أخذت بشرط أن تكون قابلة للصور النوعية الروحانية فهي مرتبة الاسم القابل رب الهيولى الكلية المشار إليها بالكتاب المسطور والرق المنشور وإذا أخذت بشرط الصور الحسية العينية فهي مرتبة الاسم المصور رب عالم الخيال المطلق والمقيد وإذا أخذت بشرط الصور الحسية الشهادية فهي مرتبة الاسم الظاهر المطلق والآخر رب عالم الملك 1330 - مرتبة الانسان الكامل عبارة عن جميع المراتب الإلهية والكونية من العقول والنفوس الكلية والجزئية ومراتب الطبيعة إلى آخر تنزيلات الوجود وتسمى المرتبة العمائية أيضا فهي مضاهية للمرتبة الإلهية ولا فرق بينهما إلا بالربوبية ولذلك صار خليفة لله تعالى 1331 - المرتجل هو الاسم الذي لا يكون موضوعا قبل العلمية 1332 - المرجئة قوم يقولون لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة 1333 - المرسل من الحديث ما أسنده التابعي أو تبع التابعي إلى النبي ص - من غير أن يذكر الصحابي الذي روى الحديث عن النبي ص - كما يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم 1334 - المرسلة من الأملاك هي التي ادعاها ملكا مطلقا أي مرسلا عن سبب معين وكذلك المرسلة من الدراهم 1335 - المرشد هو الذي يدل على الطريق المستقيم قبل الضلالة 1336 - المرض هو ما يعرض للبدن فيخرجه عن الاعتدال الخاص 1337 - المرفوع من الحديث ما أخبر الصحابي عن قول رسول الله ص - 1338 - المرفوعات هو ما اشتمل على علم الفاعلية 1339 - المركب هو ما أريد بجزء لفظه الدلالة على جزء معناه وهي خمسة مركب إسنادي كقام زيد ومركب إضافي كغلام زيد ومركب تعدادي كخمسة عشر ومركب مزجي كبعلبك ومركب صوتي كسيبويه والمركب التام ما يصح السكوت عليه أي لا يحتاج في الإفادة إلى لفظ آخر ينتظره السامع مثل احتياج المحكوم عليه إلى المحكوم به وبالعكس سواء أفاد إفادة جديدة كقولنا السماء فوقنا والمركب الغير التام ما لايصح السكوت عليه والمركب الغير التام إما تقييدي إن كان الثاني قيدا للأول كالحيوان الناطق وإما غير تقييدي كالمركب من اسم وأداة نحو في الدار أو كلمة و أداة نحو قد قام من قد قام زيد واعلم أن المركب التام المحتمل للصدق والكذب يسمى من حيث اشتماله على الحكم قضية ومن حيث احتماله الصدق والكذب جزءا ومن حيث إفادة الحكم إخبارا ومن حيث إنه جزء من الدليل مقدمة ومن حيث يطلب من الدليل مطلوبا ومن حيث يحصل من الدليل نتيجة ومن حيث يقع في العلم ويسال عنه مسألة فالذات واحدة فاختلاف العبارات باختلاف الاعتبارات 1340 - المريد هو المجرد عن الإرادة قال الشيخ محيي الدين العربي قدس سره في الفتح المكي من انقطع إلى الله عن نظر واستبصار وتجرد عن إرادته إذا علم أنه ما يقع في الوجود إلا ما يريده الله تعالى لا يريده غيره فيمحو إرادته في إرادته فلا يريد إلا ما يريده الحق 1341 - المزابنة هي بيع الرطب على النخيل بتمر مجذوذ مثل كيله تقديرا 1342 - المزاج كيفية متشابهة تحصل عن تفاعل عناصر منافرة لأجزاء مماسه بحيث تكسر سورة كل منها سورة كيفية الآخر 1343 - المزدارية هم أصحاب أبي موسى عيسى بن صبيح المزدار قال الناس قادرون على مثل القرآن واحسن منه نظما وبلاغة وكفر القائل بقدمه وقال من لازم السلطان كافر لا يورث منه ولا يرث وكذا من قال بخلق الأعمال وبالرؤية كافر أيضا 1344 - المزدوج هو أن يكون المتكلم بعد رعايته للأسجاع يجمع في أثناء القرائن بين لفظين متشابهين في الوزن والروي كقوله تعالى وجئتك من سبأ بنبأ يقين النمل 44 وقوله ص - المؤمنون هينون لينون - 1345 - المس بشهوة هو أن يشتهي بقلبه ويتلذذ به ففي النساء لا يكون إلا هذا وفي الرجال عند البعض أن تنتشر آلته أو تزداد انتشارا هو الصحيح 1346 - المسافر هو من قصد سيرا وسطا ثلاثة أيام ولياليها وفارق بيوت بلده 1347 - المساقاة دفع الشجر إلى من يصلحه بجزء من ثمره 1348 - المسامحة ترك ما يجب تنزها 1349 - المسامرة خطاب الحق للعارفين وكان منه لهم من عالم الأسرار والغيوب منه نزل به الروح الأمين الإسراء 193 إذ العالم وما فيه من الأجناس والأنواع والأشخاص مظاهر تفصيل ظهورات الحق ومجال بنوع تجلياته 1350 - المسائل هي المطالب التي يبرهن عليها في العلم ويكون الغرض من ذلك العلم معرفتها 1351 - المسبوق هو الذي أدرك الإمام بعد ركعة أو أكثر وهو يقرأ فيما يقضي مثل قراءة إمامه الفاتحة والسورة لأن ما يقضي أو ل صلاته في حق الأركان 1352 - المستثنى المتصل هو المخرج من متعدد لفظا بإلا وأخواتها نحو جاءني الرجال إلا زيدا فزيد مخرج عن متعدد لفظا أو تقديرا نحو جاءني القوم إلا زيدا فزيد مخرج عن القوم وهو متعدد تقديرا 1353 - المستثنى المفرغ هو الذي ترك منه المستثنى منه ففرغ الفعل قبل إلا وشغل عنه بالمستثنى المذكور بعد إلا نحو ما جاءني إلا زيد 1354 - المستثنى المنقطع هو الذي ذكر بإلا وأخواتها ولم يكن مخرجا نحو جاءني القوم إلا حمارا 1355 - المستحاضة هي التي ترى الدم من قبلها في زمان لا يعتبر من الحيض والنفاس مستغرقا وقت صلاة في الابتداء ولا يخلو وقت صلاة عنه في البقاء 1356 - المستحب اسم لما شرع زيادة على الفرض والواجبات وقيل المستحب ما رغب فيه الشارع ولم يوجبه 1357 - المستريح من العباد من اطلعه الله على سر القدر لأنه يرى أن كل مقدور يجب وقوعه في وقته المعلوم وكل ما ليس بمقدور يمتنع وقوعه فاستراح من الطلب والانتظار لما لم يقع 1358 - المستقبل هو ما يترقب وجوده بعد زمانك الذي أنت فيه يسمى به لأن الزمان يستقبله 1359 - المستند مثل السند 1360 - المستور هو الذي لم تظهر عدالته ولا فسقه فلا يكون خبره حجة في باب الحديث 1361 - المستولدة هي التي أتت بولد سواء أتت بملك النكاح أو بملك اليمين 1362 - المسح إمرار اليد المبتلة بلا تسييل 1363 - المسخ تحويل صورة إلى ما هو أقبح منها 1364 - المسرف من ينفق المال الكثير في الغرض الخسيس 1365 - المسلمات قضايا تسلم من الخصم ويبنى عليها الكلام لدفعه سواء كانت مسلمة بين الخصمين أو بين أهل العلم كتسليم الفقهاء مسائل أصول الفقه كما يستدل الفقيه على وجوب الزكاة في حلي البالغة بقوله ص - في الحلي زكاة فلو قال الخصم هذا خبر واحد ولا نسلم أنه حجة فنقول له قد ثبت هذا في علم - أصول الفقه ولا بد أن تأخذه ها هنا 1366 - المسند من الحديث خلاف المرسل وهو الذي اتصل إسناده إلى رسول الله ص - وهو ثلاثة أقسام المتواتر والمشهور والآحاد - والمسند قد يكون متصلا ومنقطعا والمتصل مثل ما روى مالك عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله ص - والمنقطع مثل ما روى مالك عن الزهري عن ابن عباس عن رسول الله ص - فهذا مسند لأنه قد أسند إلى رسول الله ص - ومنقطع لأن الزهري لم يسمع من ابن عباس رضي الله عنه - 1367 - مشابه المضاف هو كل اسم تعلق به شيء وهو من تمام معناه كتعلق من زيد بخيرا في قولهم يا خيرا من زيد 1368 - المشاغبة هي مقدمات متشابهات بالمشهورات 1369 - المشاهدات هي ما يحكم فيه بالحس سواء كان من الحواس الظاهرة أو الباطنة كقولنا الشمس مشرقة والنار محرقة وكقولنا إن لنا غضبا وخوفا 1370 - المشاهدة تطلق على رؤية الأشياء بدلائل التوحيد وتطلق بإزائه على رؤية الحق في الأشياء وذلك هو الوجه الذي له تعالى بحسب ظاهريته في كل شيء 1371 - المشبهة قوم شبهوا الله تعالى بالمخلوقات ومثلوه بالمحدثات 1372 - المشترك ما وضع لمعنى كثير بوضع كثير كالعين لا شتراكه بين المعاني ومعنى الكثرة ما يقابل القلة فيدخل فيه المشترك بين المعنيين فقط كالقرء والشفق فيكون مشتركا بالنسبة إلى الجميع ومجملا بالنسبة إلى كل واحد والاشتراك بين الشيئين إن كان بالنوع يسمى مماثلة كاشتراك زيد وعمرو في الإنسانية وإن كان بالجنس يسمى مجانسة كاشتراك إنسان وفرس في الحيوانية وإن كان بالعرض إن كان في الكم يسمى مادة كاشتراك ذراع من خشب وذراع من ثوب في الطول وإن كان في الكيف يسمى مشابهة كاشتراك الإنسان والحجر في السواد وإن كان بالمضاف يسمى مناسبة كاشتراك زيد وعمرو في بنوة بكر وإن كان بالشكل يسمى مشاكلة كاشتراك الأرض والهواء في الكرية وإن كان بالوضع المخصوص ويسمى موازنة وهو ألا يختلف البعد بينهما كسطح كل فلك وإن كان بالأطراف يسمى مطابقة كاشتراك الإجانتين في الأطراف 1373 - المشروطة الخاصة هي المشروطة العامة مع قيد اللادوام بحسب الذات مثال الموجبة قولنا بالضرورة كل كاتب متحرك الأصابع ما دام كاتبا لا دائما فتركيبها من موجبة مشروطة عامة وسالبة مطلقة عامة أما المشروطة العامة الموجبة فهي الجزء الأول من القضية وأما السالبة المطلقة العامة أي قولنا لا شيء من الكاتب بمتحرك الأصابع بالفعل فهو مفهوم اللادوام لأن إيجاب المحمول للموضوع إذا لم يكن دائما كان معناه أن الإيجاب ليس متحققا في جميع الأوقات وإذا لم يتحقق الإيجاب في جميع الأوقات تحقق السلب في الجملة وهو معنى السالبة المطلقة وإن كانت سالبة كقولنا بالضرورة لا شيء من الكاتب بساكن الأصابع ما دام كاتبا لا دائما فتركيبها من مشروطة عامة سالبة وهي الجزء الأول وموجبة مطلقة عامة أي قولنا كل كاتب ساكن الأصابع بالفعل وهو مفهوم اللادوام لأن السلب إذا لم يكن دائما لم يكن متحققا في جميع الأوقات وإذا لم يتحقق السلب في جميع الأوقات يتحقق الإيجاب في الجملة وهو الإيجاب المطلق العام 1374 - المشروطة العامة هي التي يحكم فيها بضرورة ثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه بشرط أن يكون ذات الموضوع متصفا بوصف الموضوع أي يكون لوصف الموضوع دخل في تحقيق الضرورة مثال الموجبة قولنا كل كاتب متحرك الأصابع بالضرورة ما دام كاتبا فإن تحرك الأصابع ليس بضروري الثبوت لذات الكاتب بل ضرورة ثبوته إنما هي بشرط اتصافها بوصف الكاتب ومثال السالبة قولنا بالضرورة لا شيء من الكاتب بساكن الأصابع ما دام كاتبا فإن سلب ساكن الأصابع عن ذات الكاتب ليس بضروري إلا بشرط اتصافها بالكتابة 1375 - المشروع ما أظهره الشرع من غير ندب ولا إيجاب 1376 - المشكك هو الكلي الذي لم يتساو صدقه على أفراده بل كان حصوله في بعضها أولى أو أقدم أو أشد من البعض الآخر كالوجود فإنه في الواجب أولى وأقدم وأشد مما في الممكن 1377 - المشكل هو ما لا ينال المراد منه إلا بتأمل بعد الطلب وهو الداخل في أشكاله أي في أمثاله وأشباهه مأخوذ من قولهم أشكل أي صار ذا شكل كما يقال أحرم إذا دخل في الحرم وصار ذا حرمة مثل قوله تعالى قوارير من فضة الدهر 16 أنه أشكل في أواني الجنة لاستحالة اتخاذ القارورة من الفضة والأشكال هي الفضة والزجاج فإذا تأملنا علمنا أن تلك الأواني لا تكون من الزجاج ولا من الفضة بل لها حظ منهما إذ القارورة تستعار للصفاء والفضة للبياض فكانت الأواني في صفاء القارورة وبياض الفضة 1378 - المشهور هو ما كان من الآحاد في الأصل ثم أشتهر فصار ينقله قوم لا يتصور تواطؤهم على الكذب فيكون كالمتواتر بعد القرن الأول 1379 - مشيئة الله عبارة عن تجلي الذات والعناية السابقة لإيجاد المعدوم أو إعدام الموجود وإرادته عبارة عن تجليه لإيجاد المعدوم فالمشيئة أعم من وجه من الإرادة ومن تتبع مواضع استعمالات المشيئة والإرادة في القرآن يعلم ذلك وإن كان بحسب اللغة يستعمل كل منهما مقام الآخر 1380 - المص عبارة عن عمل الشفة خاصة 1381 - المصادرة على المطلوب هي التي تجعل النتيجة جزء القياس أو تلزم النتيجة من جزء القياس كقولنا الإنسان بشر وكل بشر ضحاك ينتج ان الإنسان ضحاك فالكبرى ها هنا والمطلوب شيء واحد إذ البشر والإنسان مترادفان وهو اتحاد المفهوم فتكون الكبرى والنتيجة شيئا واحدا 1382 - مصداق الشيء ما يدل على صدقه 1383 - المصدر هو الإسم الذي اشتق منه الفعل وصدر عنه 1384 - المصر ما لا يسع أكبر مساجده أهله 1385 - المصغر هو اللفظ الذي زيد فيه شيء ليدل على التقليل 1386 - المصيبة ما لا يلائم الطبع كالموت و نحوه 1387 - المضاربة مفاعلة من الضرب وهو السير في الأرض وفي الشرع عقد شركة في الربح بمال رجل وعمل من آخر وهي إبداع أولا وتوكيل عند عمله وشركة إن ربح وغصب إن خالف وبضاعة إن شرط كل الربح للمالك وقرض إن اشترط للمضارب 1388 - المضارع ما تعاقب في صدره الهمزة والنون والياء والتاء 1389 - المضاعف من الثلاثي والمزيد فيه ما كانت عينه ولامه من جنس واحد كرد وأعد ومن الرباعي ما كان فاؤه ولامه الأولى من جنس واحد وكذلك عينه ولامه الثانية من جنس واحد نحو زلزل 1390 - المضاف كل اسم أضيف إلى اسم آخر فإن الأول يجر الثاني ويسمى الجار مضافا والمجرور مضافا إليه 1391 - المضاف إليه كل اسم نسب إلى شيء بواسطة حرف الجر لفظا نحو مررت بزيد أو تقديرا نحو غلام زيد وخاتم فضة مرادا احترز به عن الظرف نحو صمت يوم الجمعة فإن يوم الجمعة نسب إليه شيء وهو صمت بواسطة حرف الجر وهو في وليس ذلك الحرف مرادا وإلا لكان يوم الجمعة مجرورا 1392 - المتضايفان هما المتقابلان الوجوديان اللذان يعقل كل منهما بالقياس إلى الآخر كالأبوة والبنوة فإن الأبوة لا تعقل إلا مع البنوة وبالعكس 1393 - المضمر ما وضع لمتكلم أو مخاطب أو غائب تقدم ذكره لفظا نحو زيد ضربت غلامه أو معنى بأن ذكر مشتقه كقوله تعالى اعدلوا هو أقرب للتقوى المائدة 9 أي العدل أقرب لدلالة اعدلوا عليه أو حكما أي ثابتا في الذهن كما في ضمير الشأن نحو هو زيد قائم وعبارة عن اسم يتضمن الإشارة إلى المتكلم أو المخاطب أو غيرهما بعدما سبق ذكره إما تحقيقا أو تقديرا والمضمر المتصل ما لا يستقل بنفسه في التلفظ والمضمر المنفصل ما يستقل بنفسه 1394 - المطابقة هي أن يجمع بين شيئين متوافقين وبين ضديهما ثم إذا شرطهما بشرط وجب أن تشترط ضديهما بضد ذلك الشرط كقوله تعالى فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنسيره للعسرى الليل 5 فالإعطاء والاتقاء والتصديق ضد المنع والاستغناء والتكذيب والمجموع الأول شرط لليسرى والثاني شرط للعسرى 1395 - المطالعة توفيقات الحق للعارفين القائمين بحمل أعباء الخلافة ابتداء أي من غير طلب ولا سؤال منهم أيضا 1396 - المطاوعة هي حصول الأثر عن تعلق الفعل المتعدي بمفعوله نحو كسرت الإناء فتكسر فيكون تكسر مطاوعا أي موافقا لفاعل الفعل المتعدي وهو كسرت لكنه يقال لفعل يدل عليه مطاوع بفتح الواو تسمية للشيء باسم متعلقه 1397 - المطرف هو السجع الذي اختلفت فيه الفاصلتان في الوزن نحو ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا نوح 13 14 فوقارا وأطوارا مختلفان وزنا 1398 - المطلق ما يدل على واحد غير معين 1399 - المطلقة الاعتبارية هي الماهية التي اعتبرها المعتبر ولا تحقق لها في نفس الأمر 1400 - المطلقة العامة هي التي حكم فيها بثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه بالفعل أما الإيجاب فكقولنا كل إنسان متنفس بالإطلاق العام وأما السلب فكقولنا لا شيء من الإنسان بمتنفس بالإطلاق العام 1401 - المظنونات هي القضايا التي يحكم فيها حكما راجحا مع تجويز نقيضه كقولنا فلان يطوف بالليل وكل من يطوف بالليل فهو سارق والقياس المركب من المقبولات والمظنونات يسمى خطابة
● [ لباب الميم بقية ] ●
كتاب : التعريفات المؤلف : علي بن محمد بن علي الجرجاني منتدى بنات بنوتات - البوابة