بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم حكايات توتة الملتوتة حكاية تاج الملوك خاران بن الملك سليمان
كان يا ما كان في سالف العهد والزمان مدينة وراء جبال أصبهان يقال لها المدينة الخضراء وكان بها ملك يقال له الملك سليمان وكان صاحب جود وإحسان وعدل وأمان وفضل وامتنان وسارت إليه الركبان من كل مكان وشاع ذكره في سائر الأقطار والبلدان وأقام في المملكة مدة مديدة من الزمان وهو في عز وأمان إلا أنه كان خالياً من الأولاد فلم تكن له زوجات، وكان له وزير يقاربه في الصفات من الجود والهبات، فاتفق أنه أرسل إلى وزيره يوماً من الأيام وأحضره بين يديه وقال له: يا برمك، قد ضاق صدري وعيل صبري وضعف مني الجلد لكوني بلا زوجة ولا اولاد وما هذا سبيل الملوك الحكام، فكل أمير وصعلوك يفرح بخلفة الأولاد وتتضاعف لهم بهم العدد والأعداد وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " تناكحوا وتناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة " فما عندك من الرأي، فأشر علي بما فيه النصح من التدبير. فلما سمع الوزير برمك ذلك الكلام فاضت الدموع من عينيه ، وقال: وماذا املك لمولاى ملك الزمان ، وقد صرفه تدبير ملكه عن تدبير حياته، فإنصرف عن التفكير غى الزواج ، فقال له الملك: وها أنا قد تنبهت لحياتى فاخطب لي بنتاً من بنات الملوك يكون نسبها معروفاً وجمالها موصوفاً ، فإن وجدت ذات النسب والدين من بنات ملوك المسلمين فإني أخطبها وأتزوج بها فى الحال، فقال له الوزير برمك: إن الله قضى حاجتك يا مولاى وحقق لك أمنيتك، فقال له: وكيف ذلك، فقال له: قد بلغني من أهل بيتى أن الملك زهر شاه صاحب الأرض البيضاء له بنت بارعة في الجمال لا يوجد لها في هذا الزمان مثيل فى الجمال والكمال والدين والحياء تدعى ورد شان، والرأي عندي أيها الملك أن ترسل إلى أبيها رسولاً فطناً خبيراً بالأمور مجرباً لتصاريف الدهور ليتلطف في خطبتها لك من أبيها ، فقال الملك للوزير: لا يتوجه لهذا الأمر غيرك لكمال عقلك وأدبك، ورفعة مكانتك عندى ، فقال الوزير: سمعاً وطاعة، وعلى الفور توجه برمك إلى منزله واستدعى بالهدايا التي تصلح للملوك من ثمين الجواهر ونفيس الذخائر وغير ذلك مما هو خفيف في الحمل وثقيل في الثمن ومن الخيل العربية والدروع الداودية وصناديق المال التي يعجز عن وصفها المقال، ثم حملوها على البغال والجمال وتوجه الوزير ومعه مائة مملوك يحرسون كوكبه وانتشرت على رأسه الرايات والأعلام وأوصاه الملك أن يأتي إليه في مدة قليلة من الأيام. وبعد توجهه صار الملك سليمان شاه مشغولاً بألأمر ليل نهار ، والوزير برمك يسير ليلاً نهاراً يطوي برار وأقفار حتى بقي بينه وبين المدينة التي هو متوجه إليها يوم واحد، ثم نزل شاطئ نهر واحضر بعض خواصه وأمره أن يتوجه إلى الملك زهر شاه بسرعة ويخبره بقدومه عليه فقال سمعاً وطاعة، ثم توجه بسرعة إلى تلك المدينة فلما قدم عليها وافق قدومه أن الملك زهر شاه كان جالساً في بعض المنتزهات أمام باب المدينة فرآه حين دخوله وعرف أنه غريب فأمر بإحضاره بين يديه، فلما حضر الرسول وأخبره بقدوم برمك وزير الملك سليمان شاه صاحب الأرض الخضراء وجبال أصفهان، فرح الملك زهر شاه ورحب بالرسول وأخذه وتوجه إلى قصره وقال له: أين فارقت الوزير برمك، فقال: فارقته على شاطئ النهر الفلاني وفي غد يكون واصلاً إليك وقادماً عليك أدام الله نعمته عليك ورحم والديك، فأمر زهر شاه بعض وزرائه أن يأخذ معظم خواصه وحجابه ونوابه وأرباب دولته ويخرج بهم إلى مقابلته تعظيماً للملك سليمان شاه لأن حكمه نافذ في الأرض. هذا ما كان من أمر الملك زهر شاه، وأما ما كان من أمر الوزير برمك فإنه استقر في مكان إلى نصف الليل ثم رحل متوجهاً إلى المدينة فلما لاح الصباح وأشرقت الشمس على الروابي والبطاح لم يشعر إلا ووزير الملك زهر شاه وحجابه وأرباب دولته وخواص مملكته قدموا عليه واجتمعوا به على فراسخ من المدينة فأيقن الوزير بقضاء حاجته وسلم على الذين قابلوه ولم يزالوا سائرين حتى وصلوا إلى قصر الملك ودخلوا بين يديه في باب القصر إلى سابع دهليز وهو المكان الذي لا يدخله الراكب لأنه قريب من الملك فترجل الوزير وسعى على قدميه حتى وصل إلى إيوان عال وفي صدر ذلك الإيوان مقعد جلوس الملك وهو من المرمر مرصع بالدر والجوهر وله أربعة قوائم من أنياب الفيل وفرشه من الأطلس الأخضر مطرزة بالذهب لأحمر ومن فوقه سرادق بالدر والجوهر والملك زهر شاه جالس عليه وأرباب دولته واقفون بين يديه، فلما دخل الوزير برمك عليه وصار بين يديه ثبت جنانه وأطلق لسانه وأبدى فصاحة الوزراء وتكلم بكلام البلغاء. فتبسم الملك زهر شاه في وجهه وأكرمه غاية الإكرام، وأمر بإخلاء المكان لرغبة الوزير فى ذلك، فلما رأى الوزير خلو المكان وأنه لم يبقى فى المجلس إلا خواص الملك، نهض الوزير قائماً على قدميه وبعد ان أثنى على الملك قال: أيها الملك الرشيد قد سعيت إليك وتشرفت بالوقوف بين يديك لأمر فيه الصلاح والخير والفلاح، فقد أتيتك رسولاً خاطباً إبنتك الحسيبة النسيبة الأميرة ورد شان زوجآ للملك سليمان شاه صاحب الفضل والإحسان والعدل والأمان ملك الأرض الخضراء وجبال أصفهان وقد أرسل معى الهدايا الكثيرة والتحف الغزيرة وهو في مصاهرتك راغب، فهل أنت له كذلك طالب، ثم سكت ينتظر الجواب. فلما سمع الملك زهر شاه ذلك الكلام ظهر البشر على وجهه وغمره السرور وبعد ان أثنى على ذي الجلال والإكرام الله رب العباد، قال : إننا للملك سليمان شاه من جملة رعاياه ونتشرف بنسبه وننافس فيه ، وعلى الفور امر الملك زهر شاه بحضور قاض القضاة والشهود، فشهدوا أن الملك سليمان شاه وكل وزيره في الزواج من ورد شان إبنة الملك زهر شاه، فتولى قاض القضاة عقد زواج الملك سليمان من ورد شان ابنة الملك زهر شاه ، فعم الإبتهاج، وقام الوزير وأحضر ما جاء به من الهدايا ونفائس التحف والعطايا وقدم الجميع للملك زهر شاه، ثم إن الملك أخذ في تجهيز ابنته وإكرام الوزير وعم بولائمه العظيم والحقير واستمر في إقامة الفرح مدة شهرين ولم يترك فيه شيئاً مما يسر القلب والعين، ولما تم ما تحتاج إليه العروس، أمر بإخراج الخيام فضربت بظاهر المدينة وهيأوا الجواري الروميات والوصائف التركيات المصاحبة للأميرة. وأصحب الملك زهر شاه إبنته العروسة بنفيس الذخائر وثمين الجواهر ثم صنع محفة من الذهب الأحمر مرصعة بالدر والجوهر وأفرد لها عشرة بغال للمسير وصارت تلك المحفة كأنها مقصورة من المقاصير وصاحبتها كأنها حورية من الحور الحسان وخدرها كقصر من قصور الجنان ثم حزموا الذخائر والأموال وحملوها على البغال والجمال وتوجه الملك زهر شاه معهم ومن حوله الحرس من الجنود والمماليك قدر ثلاثة فراسخ، ثم ودع ابنته وودع الوزير ومن معه ورجع إلى الأوطان في بهجة وسرور وتولى الجنود والمماليك حماية موكب الأميرة يقودهم الوزير، ولم يزل موكب العروس يطوي المراحل والقفار. ويجد المسير في الليلة والنهار حتى بقي بينه وبين بلاد الملك سليمان ثلاثة أيام فأرسل الوزير إلى الملك سليمان شاه من يخبره بقدوم العروسة فأسرع الرسول بالسير حتى وصل إلى الملك وأخبره بقدوم العروسة ففرح الملك سليمان شاه وأمر عساكره أن يخرجوا في موكب عظيم إلى ملاقاة العروسة ومن معها بالتكريم وأن يكونوا في أحسن البهجات وأن ينشروا على رؤوسهم الرايات فخرجوا جميعاً إلى لقائها وسعت كبراؤهم في إستقبالها، فلما أقبلت أحاط العسكر بموكبها ذات اليمين وذات الشمال ولم تزل المحفة سائرة بها إلى أن قربت من القصر ولم يبق أحد من أهل البلدة إلا وقد خرج، وصارت الطبول ضاربة والرماح لاعبة والبوقات صائحة وروائح الطيب فائحة والرايات خافقة والخيل متسابقة حتى وصلوا إلى باب القصر حيث كان الملك فى إنتظارها وقد فتح الخدم أبواب السرادق ووقفوا وهم محيطون بالباب، ثم جاءت العروسة وهي بين الجواري كالقمر بين النجوم أو الدرة الفريدة بين اللؤلؤ المنظوم، ثم دخلت المقصورة فأقبل اليها الملك وقد أوقع الله محبتها في قلبه. فعلقت منه في أول ليلة من زواجها. وهون الله عليها الولادة فوضعت غلاماً ذكراً تلوح عليه علامات السعادة، فلما سمع الملك بالولد فرح فرحاً جليلاً وأعطى المبشر مالاً جزيلاً، ومن فرحته توجه إلى الغلام وقبله بين عينيه وتعجب من جماله الباهر فلما ابصره شاعر الملك قال: الله خــــول مـأنه آجــام الفـــلا ● أسداً وآفاق الرياسة كـوكـبـا هشت لمطلعه الأسنة والأسرة ● والمـحافل والجحافل والظبى لا تـركبوه على النـهود فإنـه ● ليرى ظهور الخيل أوطأ مركبا ولتفطموه عن الرضـاع فإنه ● ليرى دم الأعداء أحلى مشربا ثم قال هذا تاج الملوك خاران فأطلق عليه الملك هذا الإسم ولا زالت الأيام تجري والأعوام تمضي حتى صار له من العمر سبع سنين، فعند ذلك أحضر الملك سليمان شاه العلماء والحكماء وأمرهم أن يعلموا ولده الخط والحكمة والأدب فمكثوا على ذلك مدة سنين حتى تعلم ما يحتاج إليه الأمر، فلما عرف جميع ما طلبه منه الملك أحضره من عند الفقهاء والمعلمين واحضر له أستاذاً يعلمه الفروسية فلم يزل يعلمه حتى صار له من العمر أربعة عشر سنة، وكان إذا خرج لبعض أشغاله يفتتن به كل من رآه. ظهرت مهارة تاج الملوك خاران بن الملك سليمان شاه في الفروسية وفاق أهل زمانه وصار من فرط جماله إذا خرج إلى بعض أشغاله يفتتن به كل من رآه حتى نظموا فيه الأشعار، فلما بلغ من العمر ثمانية عشر عاماً وبلغ مبلغ الرجال تعلق بالصيد والقنص وصار لم يفتر عنه ساعة واحدة وكان والده سليمان شاه ينهاه عن ذلك مخافة عليه من آفات البر والوحوش فلم يقبل منه ذلك، فاتفق أنه قال لخدامه: خذوا معكم عليق عشرة أيام فامتثلوا ما أمرهم به، فلما خرج بأتباعه للصيد والقنص. ولم يزالوا سائرين أربعة أيام حتى أشرفوا على أرض خضراء فيها وحوشاً راتعة وأشجار يانعة وعيوناً نابعة فقال تاج الملوك لأتباعه: انصبوا الحبائل هنا وأوسعوا دائرة حلقتها ويكون اجتماعنا عند رأس الحلقة في المكان الفلاني، فامتثلوا أمره ونصبوا الحبائل وأوسعوا دائرة حلقتها فاجتمع فيها شيء كثير من أصناف الوحوش والغزلان إلى أن ضجت منهم الوحوش وتنافرت في وجوه الخيل فأغرى عليها الكلاب والفهود والصقور ثم ضربوا الوحوش بالنشاب فأصابوا مقاتل الوحوش وما وصلوا إلى آخر الحلقة لا وقد أخذوا من الوحوش شيئاً كثيراً وهرب الباقي، وبعد ذلك نزل تاج الملوك على الماء وأحضر الصيد وقسمه وأفرد لأبيه سليمان شاه خاص الوحوش وأرسله إليه وفرق البعض على أرباب دولته. فلما أصبح الصباح أقبلت عليه قافلة كبيرة مشتملة على عبيد وغلمان وتجار فنزلت تلك القافلة على الماء والخضرة فلما رآهم تاج الملوك قال لبعض أصحابه: ائتني بخبر هؤلاء واسألهم لأي شيء نزلوا في هذا المكان، فلما توجه إليهم الرسول قال لهم: أخبرونا من أنتم وأسرعوا في رد الجواب فقالوا له: نحن تجار ونزلنا لأجل الراحة لأن المنزل بعيد علينا وقد نزلنا في هذا المكان لأننا مطمئنون بالملك سليمان شاه وولده ونعلم أن كل من نزل في هذا المكان صار في أمان واطمئنان ومعنا بضائع نفيسة جئنا بها من أجل ولده تاج الملوك، فرجع الرسول إلى ابن الملك وأعلمه بحقيقة الحال وأخبره بما سمعه من التجار فقال ابن الملك: إذا كان معهم شيء جاؤوا به من أجلي فما أدخل المدينة ولا أرحل من هذا المكان حتى أستعرضه ثم ركب جواده وسار وسارت مماليكه خلفه إلى أن أشرف على القافلة فقام له التجار ودعوا له بالنصر والإقبال ودوام العز والأفضال وقد ضربت له خيمة من الأطلس الأحمر مزركشة من الدر والجوهر وفرش له مقعداً سلطانياً فوق بساط من الحرير وصدره مزركش بالزمرد فجلس تاج الملوك ووقفت المماليك في خدمته وأرسل إلى التجار وأمرهم أن يحضروا بجميع ما معهم فأقبلت عليه التجار ببضائعهم فاستعرض جميع بضائعه وأخذ منها ما يصلح له ووفى لهم بالثمن ثم ركب جواده وبينما هو فى طريق عودته هاجم اللصوص موكبه لسلب ما بيديه من بضائع ، فخاف تاج الملوك ان يقع اسيرآ لديهم فضرب جواده وانطلق به كالريح المرسلة، ولكنهم قطعوا عليه الطريق فإنطلق فى البرارى حتى غاب عن عيونهم واصبح فى آمان منهم، ولكنه كان قد فقد طريق عودته، فسار على غير هدى حتى وصل الى أرض الكافور وهو لا يدرى فأقام على شاطئ النهر وكان الليل قد ارخى سدوله فبات تاج الملوك تحت شجرة مورقة، وفى الصباح تابع المسير حتى وصل مع غروب الشمس إلى روضة خضراء فيها بستان بديع كثير الأشجار غزير الأنهار متنوع الثمار ، ووجد احد ابواب البستان مفتوح وليس عليه حراس، فدخل البستان ثم اقترب من احدى اشجار التفاح واخذ يقطف من ثمارها ويأكل حتى شبع وحمد الله الوهاب فقام الى جدول من الماء فتوضىء ثم صبى ونام فى مكانه من شدة التعب ، ولم يستيقظ إلا على هزات حسان خولى البستان وهو يوقظه ويقول له: كيف دخلت الى بستان حريم الملك شهرمان وكيف تنام فى هذا المكان ، اما تعلم انك بذلك قد انهيت حياتك ، فعلم تاج الملوك انه قد اورد نفسه المهالك بعد ان دخل ارض الملك شهرمان دون ان يعلم ، ف‘ن بين شهرمان ووالده الملك سليمان حروب وعداوات ، فتجاهل تاج الملوك الأمر واخفى شخصيته وقال: يا سيدى انا غريب عن المكان ، ولم يمنعنى من الدخول إنسان، وسوف ارحل فى الحال ، فاخذ الخولى حسان بيد تاج الملوك واسرع به ليخرجه من البستان وقال له: يا بنى هذا بستان حريم الملك شهرمان لو شاهدك الحرس لقتلوك على الفور دون كلام ولا سلام، ثم حاول حسان ان يُخرِج تاج الملوك من احد الأبواب خفية ولكن قائد الجنود المكلف بحراسة البستان لمحهما فأقبل وبيده السيف ليقتل تاج الملوك ، فقال له الخولى : لا تقتله فهو غريب والبستان خالى من الحريم واسجنه حتى يعود الملك من رحلة الصيد فتخبره بأمره ، فما اراه إلا ملك ابن ملك ، فإن قتلته قتلك الملك بقتله ، فخاف قائد الجندى وتراجع عن قتله واخذ تاج الملوك وذهب به الى السجن حتى يحضر الملك فينظر فى امره، ولكن قائد السجن اخبر الوزير كافور بالأمر فأمر الوزير كافور بان يقيد تاج الملوك ويُطاف به فى المدينة ثلاث ايام وينادى المنادى خلفة بأنه سوف يتم قتله فى سوق البر لدخوله بستان حريم الملك، فتسامعت الناس بالخبر وشاع ذكر تاج الملوك في المدينة ، وهم ينظرون اليه وهو مقيدآ يطاف به فيقولون: هذا الشاب من بيت شريف نبيل، لولا عفا الوزير عنه لكونه غريب، والخولى يقول: ما هذا إلا ملك إبن ملك ، ومر على ذلك يومان وفى اليوم الثالث شاهد تاج الملوك احد تجار القافلة فأخذ يدقق النظر فى تاج الملوك، فعلفه واقبل عليه يناديه فأنكر تاج الملوك نفسه، ولكن التاجر قد تأكد من كون هذا الشاب هو الأمير تاج الملوك فأخبر التاجر الخولى حسان بالأمر فاسرع الخولى الى الوزير كافور واخبره بالأمر وان تاج الملوك هو ابن الملك سليمان فلا يقتله وينتظر عودة الملك ويخبره بالأمر، ولكن الوزير نظر الى الخولى وقال: هو ابن عدونا، غدآ يتم قتله فى السوق جزاء لما صنع.
● [ للحكاية بقية ] ●
الحكايات مقتبسة من الف ليلة وليلة إعداد مدير منتدى توتة وحدوتة منتدى توته وحدوتة - البوابة